خلافهم في ميم الجمع بين إسكانها وصلتها بواو حال الوصل أما الألف فيها فقرأ بحذفها ورش وقنبل وقرأ بإثباتها باقي القراء قرأ بتسهيلها المدنيان عبو عمر ولورش وجه ثان فيها وهو إبدالها ألفا مع المد المشبع ولباقي القراء تحقيق الهمزة وبناء على ما سبق يقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بتسهيل الهمزة مع إثبات الألف قبلها مع
مدها حركتين أو أربع حركات هكذا هأنتم هأنتم ولورش تسهيل الهمزة مع حذف الألف قبلها هكذا هأنتم وله أيضا إبدال الهمزة ألفا مع المد المشبع هكذا هأنتم ويقرأ السوسي وابو جعفر بتسهيل الهمزة مع اثبات الألف قبلها مع قصر الألف أي مدها حركتين هكذا ها أنتم وذلك لأن مذهب السوسي وابي جعفر القصر في المد الجائز المنفصل لذا لا
يدوز لهما غير القصر وقرأ قنبل بتحقيق الهمزة وحذف الألف قبلها هكذا هأنتم وقرأ باقي القراء بتحقيق الهمزة وإثبات ألف قبلها وكل على مذهبه في المد الجائز المنفصل فيقرأ البزي ويعكوب بتحقيق الهمزة وإثبات الألف مع القصر هكذا ها أنتم ويقرأ عاصم والكسائي وخلف العاشر بتحقيق الهمزة وإثبات الألف قبلها مع مدها أربع حركات
هكذا ها أنتم وليحمزة في حار الوصل تحقيق الهمزة مع المد في الألف قبلها ست حركات هكذا ها أنتم هؤلاء تدعون وإن وقف حمزة على كلمة ها أنتم له في الهمزة ثلاثة أود لو تحقيقها مع مد الألف قبلها بمقدار ست حركات ها كذا ها أنتم وله تسهيل الهمزة مع مد الألف قبلها بمقدار ست حركات أو بمقدار حركتين هكذا ها أنتم ها أنتم أما ميم
الجمع فقرأ بصلتها بواو حال الوصل ابن كثير وأبو جعفر قولا واحدا وليقالون الإسكان والصلاة أما باقي القراء فليس لهم في حال الوصل إلا إسكان الميم وإن وقف جميع القراء على ميم الجمع يقفون بإسكانها لذو هؤلاء به مدان المد الأول جائز منفصل والمد الثاني واجب متصل أما المد الأول الجائز المنفصل فقرع بمده لمقدار ست حركات ورش
وحمزة وقرأ بقصره أي بمده حركتين ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط فيه وقرأ باقي القرائب التوسط بمقدار أربع حركات وأما المد الواجب المتصل فيقرأ بمده بمقدار ست حركات ورف وحمزة ويقرأ باقي القراء بالتوسط فيه بمقدار أربع حركات إن وقف على لظ هؤلاء لحمزة لنا في الهمزة الأولى
ثلاثة أوده تحقيقها مع المد بمقدار ست حركات وتسهيلها مع المد بمقدار ست حركات أو حركتين ولنا في الهمزة الثانية خمسة أوده وهي المعروفة بخمسة القياس ثلاثة الإبدال الإبدال مع القصر والإبدال مع التوسط والإبدال مع المد لمقدار ست حركات ولن التسهيل بالروم مع المد لمقدار ست حركات أو مقدار حركتين مجموع هذه الأوجه خمسة عشر
وجها يمتنع منها وجهان الوجه الأول أن نسهل الهمزة الأولى مع المد ونأتي على هذا الوجه في الهمزة الثانية بالتسهيل بالروم مع القصر ويمتنع أيضا تسهيل الهمزة الأولى مع القصر ونأتي في الهمزة الثانية بالتسهيل بالروم مع المد إذن لا بد أن نسوى مع وجه التسهيل لحمزة في مقدار المدود أما هشام فإنه يخفف الحمزة الثانية فقط له
فيها خمسة القياس ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع المد بمقدار أربع حركات أو بمقدار حركتين إذن هو يختلف عن حمزة في الحمزة الثانية في وجه واحد وهو التسهيل بالروم مع المد فمد حمزة بمقدار ست حركات ومده شام بمقدار أربع حركات إذن يجوز لحمزة في هذه الكلمة عند الوقف ثلاثة عشر وجها إن أردنا أن نطبق هذه الأوضها كلها نقرأ
كالتالي هؤلاء هؤلاء هؤلاء هؤلاء هؤلاء حققنا الهمزة الأولى وأتينا بخمسة أوده في الهمزة الثانية ونقرأ أيضا بتسهيل الهمزة الأولى مع المد وعلى ذلك الوج أربعة أوضه في الهمزة الثانية وهي كالتالي ها هولاء ونقرأ أيضا في الهمزة الأولى بتسهيلها مع القصر ويأتي على ذلك الوجه أربعة أوجه في الهمزة الثانية وهي كالتالي هاهولا
هاهولا هاهولا هاهولا ان ضممنا لظها أنتم إلى لظ هؤلاء يكون لقالون والجوري عن أبي عمر ثلاثة أوجه نقرع بالتسهيل في هاه أنتم مع القصر ونأتي على ذلك الوج في هؤلاء بوجهين بالقصر والتوسط هكذا ها أنتم هؤلاء ها أولاء ثم نقرأ بالتوسط مع التسهيل في ها أنتم وعلى ذلك التوسط في هؤلاء هكذا ها أنتم هؤلاء وليقالون ثلاثة أوده أخرى
وهي نفس الأوده الثلاثة لكن مع صلة ميم الجمع قوله سبحانه فمنكم من يبخل ميم جمع بعدها محرك كذلك قوله سبحانه غيركم ثم ميم جمع بعدها محرك قرأ بصلة ميم الجمع ابن كثير وأبو جعفر قولا واحدا وليقالون الإسكان والصلة قوله تعالى من يبخل وقوله ومن يبخل نور ساكنة وقع بعدها ياء فقرأ بالإدغام بلا غنة خلف عن حمزة هكذا من يبخل ومن
يبخل وقرأ باقي القراء بالإدغام مع الغنة هكذا من يبخل ومن يبخل لَظُّ فَإِنَّمَا عِنْدَمَا نَقِفُ عَلَيْهِ لِحَمْزَةَ لَنَا وَجْهَانَ التحقيق والتسهيل لأن الهمز متوسط لزائد هكذا فإنَّمَا فإنَّمَا لَظُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ قَرَأَ جَمِيعُ الْقُرَّاءِ بِضَمِّ مِيمِ الجَمْعِ مِنْ دُونِ صِلَةٍ هكذا
وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ لظو الفقراء مد واجب متصل سبق نظيره وإن وقفنا على كلمة الفقراء لنا لحمزة وهشام خمسة أوجه ثلاثة الإدال والتسهيل بالروم مع المد والقصر إلا أن المد لحمزة يكون بمقدار ست حركات أما هشام فالمد له يكون بمقدار أربع حركات وذلك في وجه التسهين بالروح قوله سبحانه قوما غيركم قرأ أبو جعفر بإخفاء
التنوين مع الغنة هكذا قوما غيركم وقرأ باقي القراء بالإظهار هكذا قوما غيركم الرو في لذ غيركم يقرأ بترقيقها ورش وحده هكذا غيركم ويقرأ باقي القراء بالتفخيم هكذا غيركم قوله سبحانه يكونوا أمثالكم هنا مد جائز منفصل سبق نظيره لظب أمثالكم به ميم جمع بعدها محرك وهو الباء من بسم الله الرحمن الرحيم وذلك عند قالوز وعند ابن
كثير وأبي جعفر هؤلاء يقرأون بالصلة بخلف عن قارون ولهم بين السورتين البسملة فإن قرأنا بوجه الصلة لمن له الصلة نقرأ هكذا أمثالكم بسم الله الرحمن الرحيم إنا فتحنا وليس لورش صلة هذه الميم إلا على وجه الوصل بين السورتين ومعلوم أن ورشا له بين السورتين ثلاثة أودو له البسملة والسكت والوصل على وجه البسملة ووجه السكت لا
نقرأ بصلة المين لأنه لم يقع بعدها على هذين الوجهين همزة قطح أما على وجه الوصل بين السورتين فنقرأ لورش هكذا أمثالكمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو كذلك لحمزة في الوصل وجه واحد وهو الوصل بين السورتين وعلى ذلك يكون لخلف عن حمزة
وجهان ترك السكت على الميم والسكت عليها هكذا أمثالكم إنا وذلك في حالي الوصل والوقف أما خلاد فليس له إلا ترك السكت ولا ينقل حمزة هنا لأن حمزة لا ينقل وقفا إلا فيما ينقل فيه ورش وورس يقرأ بصلة هذه الميم على وجه الوصل بين السورتين